،،
يقول سير جون هرشل:
‏لو تضرعت إلى الله وكانت دعواتي مضمونة الإجابة من أجل موهبة تكفيني مؤونة تقلبات الظروف و تبدلات الأحوال، وتكون نبع سعادة وسرور لا ينضب، وعدة أتقي بها سهام الأيام ، ودواء يشفيني من كل السقام، لكانت تلك الموهبة محبة الكتب والرغبة في المطالعة.
،،

أنتِ الوحيدة التي لو اطّلعت على ضَعفي لمَا كانَ ذلك ثقيلًا عليّ.

‏- علي شريعتي إلى زوجته بوران.

‏أنا ضعيفة جدًا أمام مشاهد الأبوة التي ألمحها صدفةً بالطرقات، أيادي الأباء لا تكف عن التشابه. أيادي الأباء كبيرة وحنونة ودافئة.

‏"إنني أفعل كل ما بوسعي كي لا أعتمد
‏على أحد، هذه هي أولى الضرورات"

قرأت قبل قليل كيف يلتمِس المرء رضا الجرح بالمحاولة، ويمحو بأسفِه لوعة الأسى. وأشدّ ما قرع القلب أن أتوقف أمام نص - لا يحضرني اسم قائله- وهو يقول:"من الشائع أن غُرَز الطب أجمع لا تخيط ما يجرحه بك اللفظ لكن ما لم نعهده علميًا ثقة أحدهم بأن آسف تفعل."

‏"أريد أن أجمع أسف العالم بأكلمه، وأضعه بقلب كل من حارب لأجل شخص، ولم يحصد من حربه إلا الخيبات".

"نغيب عن الكتابة حين نكون مطمئنين، الكتابة مسرح الجماهير القلقة".

"الخطاب الذي كتبتيه لا يخيفني مطلقًا؛ تريدين ألا تحبيني مجددًا؟ ولكن خطابك طويل. اثنى عشر صفحة، بحروف ضيقة ورشيقة. يا للمخطوطة الصغيرة!
‏لا أحد يكتب بإسهاب حين يقول الوداع."
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

"كنتُ لأمنحٓ روحي لأي شخص كي يهزني ويقول؛ لا حاجة لأن تبكي وتنتحبي، أنه مجرد كابوس. شعرت والوقت يمضي أن ما كنا نعيشهُ يستحيل أن يكون حقيقيًا. لا يمكن أن تعصف كل هذه الأمور السيئة بشخصٍ واحد".
الباب - ماجدا سابو.

جاسم الصحيح لما بلَغ الخمسين قال لها:
"فـَ خُذي إلى عُمري طريقكِ واحذري
‏أن تعثري بحواجزِ الخمسينِ
‏العذرُ للعشرينِ حين عبرتها وحدي
‏ولم أعرفكِ بالعشرينِ".

سلمتُ أمري للذي لا يغفل، ولا ينام، ولا يكسر بخاطري ولن يردني خائبا.

"جُلّ دعائي أن لا يهتزّ غُصن
‏ الطمأنينة، أن لا يتبدّد الحال
‏ولا يتألم أحدنا من مقام سكينته"

‏"من سلَّم أمرهُ لله، أغناه بغير سبب، وأعزّه بغير عشيرة، وشرّفه بغير منصب، وآنسه بغير صاحب".

‏"دائمًا أقول أن الحب هو المغفرة، لكن ثمة أشياء الله وحده يستطيع غفرانها. وأنا إنسان".

"أن الحزن يجب أن يكون خاصًا، لا شيئًا للتباهي".

"لا تقارن بداياتك بمواسم حصاد الآخرين".

“إني أتلهف لأن أتوهج بكل صباح أتلهف لحياة ممتلئة بتفاصيل تشبهني أكثر، أن أبحث عن ذلك الضوء الذي في آخر النفق وأن أنغمس في ملذاتٍ مستحيلة، أن أحتضن أولئك الذين يحاولون المضي لكن الحياة ترفضهم في كل مرة..أن أمنح طمأنينتي لشخص خائف، أن أوصد باب الخوف إلى الأبد.
أود لو أن أكون ذلك الشخص الذي يمرر يده على عادية اللحظة لتصبح فريدة، أن أترك جزءًا مني في كل مكان وأن أمضي دومًا بخفة.“